الشاهين: ذكرى إحراق الأقصى المحرقة والإبادة بحق الشعب الفلسطيني مستمرة

أكد عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، النائب أسامة الشاهين، أن ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك تحل هذا العام في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، لأبشع صور الإبادة الجماعية والعدوان المستمر منذ قرابة عامين.

وقال الشاهين، في كلمة مصورة بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى، إن "مؤامرة الاحتلال لم تتوقف منذ تلك الجريمة، فما زال العدو يعمل يومياً على تدمير واحتلال وانتهاك وتغيير الواقع القانوني والديمغرافي للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك."

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم حرباً مزدوجة تستهدفه في أرضه ومقدساته، عبر الإبادة الجماعية في غزة، والتوسع الاستيطاني والتهويد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن ما يجري هو امتدادٌ لنفس المخطط الذي أُحرق به الأقصى عام 1969.

وأشاد الشاهين بالمواقف الحرة حول العالم الرافضة للعدوان، متابعاً "نوجه التحية لكل الأحرار والبرلمانيين والنشطاء الذين يقفون إلى جانب فلسطين ويرفضون الإبادة الجماعية، ويعملون من أجل نصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية."

وشدد النائب الكويتي على أن الدفاع عن المسجد الأقصى وفلسطين ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هو واجب الأمة كلها، داعياً إلى تفعيل الجهود البرلمانية والدبلوماسية والقانونية لفضح جرائم الاحتلال ومحاسبته.